الحالات
مرضى الحروق
لا ينتهي دور الطب بعلاج الحروق، فالأهم هو تأهيل المصابين للعودة إلى حياتهم الطبيعية مرة أخرى والانخراط في المجتمع. وهنا يأتي دور أخصائيي العلاج الطبيعي. يساعد العلاج الطبيعي المصابين بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة والرابعة لأنه في هذه الحالات تكون الإصابة ممتدة للمفاصل، والعضلات والأعصاب.
النساء في مرحلة ما بعد الولادة
يزداد وزن المرأة في فترات الحمل عن المعدل الطبيعي ما ينتج عنه مشاكل عديدة في أسفل الظهر، العنق وعضلات الحوض. يساعد العلاج الطبيعي النساء في مرحلة ما بعد الولادة من خلال برنامج تأهيل دوره تقوية عضلات الحوض، تقوية عضلات البطن، علاج آلام الظهر والرقبة والمساعدة على الاسترخاء والشعور بالراحة.
مرضى الجلطات
يساعد العلاج الطبيعي مرضى الجلطات على إعادة حياتهم إلى المسار الطبيعي. تعتمد خطة العلاج الفيزيائي في هذه الحالة على تقوية العضلات والتحرك بشكل أفضل دون الحاجة لمساعدة.
مرضى الشلل الوجهي
الشلل الوجهي هو خلل يصيب عضلات الوجه في إحدى الجهتين. يتركز دور أخصائي العلاج الطبيعي في إعادة تأهيل عضلات الوجه لتعود للعمل بشكل طبيعي. يتم ذلك من خلال تطبيق بعض التمارين الخاصة، تسليط الأشعة تحت الحمراء، تحفيز الدورة الدموية وغيرها من أساليب العلاج الطبيعي.
تأهيل ما بعد الجراحة
تتطلب العمليات الجراحية التي تشمل المفاصل، العضلات والعظام إلى إعادة تأهيل ما بعد الجراحة. أظهرت الدراسات أن تمارين ما بعد الجراحة تساعد في اجتياز فترة النقاهة بسرعة. صمم مركز تمرين بروتوكولات مختلفة تناسب الحالات الفردية للمرضى وتساعدهم على استعادة حياتهم الطبيعية.
تأهيل إصابات ملاعب
يصاب الرياضيين بصورة مستمرة؛ ويجب الرجوع لأخصائي العلاج الطبيعي سواء كانت الإصابات خطيرة أو خفيفة. تساعد برامج تأهيل اللاعبين على التخلص من الأعباء النفسية، استعادة القدرة على الحركة والتخلص من أي خلل وظيفي.